شريف حسن

قال عن نفسه: “تستطيع أن تسميني إذا أعجبك عملي في الحياة الفنية فقط مجرد ناقل أمين لتراث الأجداد، إذ إنه لكل أرض وأمة تراثها الغنائي»، هكذا كانت رسالة محمد على سندي الفنية، طوال مشواره الفني الطويل والمهم في حفظ التراث كما كان، كان يعد من أهم حلقات الوصل بين جيل الرواد والمجددين في الموسيقى السعودية.

بدأ “سندي”، مشواره الفني عام 1933، بعد ما كان يشاهد الفنان حسن جاوه ومطرب الحجاز الشريف هاشم العبدلي، وتأثر بهما، وقد غنى العديد من الأغاني المصرية في بداياته، لمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم.

ويعد “سندي” من أهم وأشهر من غنوا التراث السعودي من مجسات ودانات حجازية، ورغم ذلك لم يقتحم مجال التلحين إلا مرة واحدة في رمضان وقدم أغنية “سلاما مهبط الوحي”، وقد سجلتها إذاعة جدة، وفي عام 1967 سجل له التلفزيون السعودي مجموعة من الأغنيات، ليستمر أستاذا للتراث والفلكلور ومعلما للجيل الصاعد في ذلك الوقت، وكان على رأسهم الفنان محمد عبده.

ورحل “سندي” عن عالمنا عام 1985، تاركا أغاني عديدة من أجمل أغاني التراث والفولكلور مثل “على العقيق اجتمعنا، بات ساجي الطرف، ماس ورد الخد، يا عروس الروض”.

نشر في موقع دوت إمارات مارس 2017